استئصال الرحم بالمنظار
ما هي عملية استئصال الرحم بالمنظار؟
استئصال الرحم بالمنظار هو إجراء جراحي طفيف التوغل، يتم خلاله إزالة الرحم باستخدام أدوات دقيقة تُدخل عبر شقوق صغيرة في البطن، مع متابعة العملية عبر المنظار. تُعد هذه التقنية أقل خطورة من الجراحة التقليدية، وتُفضل بسبب سرعة التعافي، قصر مدة العملية، وانخفاض فترة النقاهة.
هل عملية استئصال الرحم بالمنظار خطيرة؟
مثل أي إجراء جراحي، قد تصاحب عملية استئصال الرحم بالمنظار بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، مثل:
الشعور بالإعياء.
النزيف.
الإصابة بعدوى في موضع الجرح.
لكن نسبة حدوث هذه المضاعفات ضئيلة جداً، خاصةً عند إجراء العملية على يد الدكتور أيمن طاهر، حيث تتميز عمليات المنظار بنسبة أمان أعلى، سرعة في التعافي، ومضاعفات أقل مقارنة بالجراحة المفتوحة.
أسباب استئصال الرحم
يتم استئصال الرحم لعلاج مشكلات صحية خطيرة أو مزمنة، وأبرز الأسباب تشمل:
الإصابة بالسرطان: سواء في الرحم، عنق الرحم، بطانة الرحم، أو المبيضين.
أورام الرحم الليفية: التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى نزيف شديد أو ألم حاد.
بطانة الرحم المهاجرة: عند نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم مسببةً نزيفاً وألماً شديداً، قد يصبح الاستئصال هو الحل الوحيد.
ألم الحوض المزمن: في حال فشل العلاجات الأخرى.
تدلي الرحم: عندما يتحرك الرحم من موضعه الطبيعي، مما يؤدي إلى ضغط شديد على المثانة أو الأمعاء، ويسبب مشكلات صحية مزعجة.
نسبة نجاح عملية استئصال الرحم بالمنظار
تتجاوز نسبة نجاح عملية استئصال الرحم بالمنظار 95%، مما يجعلها خياراً آمناً مقارنةً بالجراحة المفتوحة، حيث تقل احتمالية حدوث المضاعفات إلى الحد الأدنى.
وتعتمد نسبة النجاح على الحالة الصحية للمريضة، سبب الإجراء، وخبرة الجراح. وعند إجرائها على يد الدكتور أيمن طاهر، يمكنكِ الاطمئنان تماماً إلى نجاح العملية.
الأعراض بعد استئصال الرحم
بعد العملية، قد تعاني المريضة من بعض الأعراض الجانبية، مثل
ألم في البطن أو الحوض.
إمساك (يكون مؤقتاً في العادة).
نزيف مهبلي خفيف.
تعب وإرهاق.
تقلبات مزاجية.
أعراض انقطاع الطمث.
نصائح بعد عملية استئصال الرحم
يُنصح باتباع تعليمات الدكتور أيمن طاهر قبل وبعد العملية لضمان التعافي السريع، ومن أهم التوصيات:
تجنب أي أعمال مرهقة.
استخدام الفوط الصحية في حال حدوث إفرازات مهبلية أو نزيف خفيف.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
الامتناع عن الجماع لمدة لا تقل عن 6 أسابيع.
عدم قيادة السيارة حتى اختفاء جميع الأعراض.
الحصول على راحة تامة.